الأسرة هي خلية في جسد المجتمع،ويفترضأن تكون صالحة وتؤدي وظيفتها، وهو الأمرالذي ينعكس على المجتمع سلبًا أو إيجابًا لسنوات طويلة. فإن الأسرة الصالحة تساعد على تخريج شباب وفتيات مؤثرين في المجتمع. مع ذلك،فقد تنشأ خلافات يصعب حلها وديًا بين الزوج والزوجة، وقد يصعب على الأهل أن يصلوا إلى توافق وحلول بين الزوجين.وفي نهاية المطاف، يصل النزاع إلى القضاء، مما يشكل خلافا قانونيا يستوجب حله في القضاء وقد يكون النزاع القانوني سهلا إذا اقتصر الخلاف على الزوجين مقارنةً بالمعاناة التي تنشأ حين تكون مصالح الأبناء وحياتهم رهنًا بالتقاضي في الدعاوى ونتيجتها.

ينصح مكتب محمد الهاجري للمحاماة والاستشارات القانونية الأزواج المتقاضين في حالات الأطفال بالعمل على تسوية النزاعات الخاصة بالأطفال خارج موضوع الدعاوي القضائية.يجبأن يضمن الطرفين على الأقل عدم انعكاس المعاناة بشكل مباشر على الأطفال من خلال الحد من معاناتهم وترك القضاء للفصل في الأمور الجوهرية مثل الحضانة وغيرها.كما يجب ألا يتخذ الأزواج معاناة الأطفال وسيلةلابتزاز الطرف الآخر. كما نقدم دومًا النصح والإرشاد إلى العميل بضرورة التوافق حول مصالح الأبناء وإرجاء التقاضي من خلال النقاش وديا حول الأمور الخلافية بين الطرفين وضرورة التواصل مع الطرف الآخر لرفع المعاناة عن الأبناء. يسعى مكتبمحمد الهاجري للمحاماة والاستشارات القانونيةإلى توقيع اتفاقيات الصلح وديًا بين الزوجين لضمان الحفاظ على مصالح الأبناء.إن السبب وراء ذلك هو كون الأبناء همالطرف الذي يتكبد الخسائر الكبرى في مثل تلك النزاعات.

يمثل مكتب محمد الهاجري للمحاماة والاستشارات القانونيةعملاءه في العديد من النزاعات الأسرية، والتي تتنوع باختلاف طبيعة النزاع ومراحله وحالات الأبناء في النزاع. قد تكون النزاعات على هيئة نزاعات مستعجلة تتمثل في طلب تقدير النفقة للأبناء والزوجة إلى حين الفصل في النزاع. قد يكون النزاع قضائيًا يتمثل في دعاوى الحضانة للأبناء وتسليم الأبناء وجوزات سفرهم ودعاوى المطالبة بالحقوق المالية للزوجة. تكون الأمثلة على هذه الحقوق المالية مؤخر الصداق والنفقة عن العدة والنفقات التي أنفقتها نتيجة امتناع الزوج عن الإنفاق وحقوق الأبناء المالية بعد الطلاق والتي تتضمن مصروفات المدراس وتكاليف المعيشة والمسكن وغيرها.

ينصح مكتب محمد الهاجري للمحاماة والاستشارات القانونيةالأطراف المقبلة على النزاعات الزوجية بأن يضعوا  مصالح الأبناء نصاب أعينهم أولًا.فيجب أنيسعوا إلى التوافق للتوصل إلى اتفاقيات الصلح والتسوية بين الطرفين وتقدير النفقات والتعويضات وديًا.ويكون الأهم هو إيلاء الأهميةلحماية مصالح الأبناء ومراعاة مصالح الأب والأم، حيث أن الحصول على طلاق وديًاأفضل من الفوز في النزاع القضائي. يعمل مكتب محمد الهاجري للمحاماة والاستشارات القانونية علي الاجتماع بالأطراف المتنازعة وصياغة اتفاقيات الطلاق وكذلك التعويضات وتكاليف الأبناء في دولة الإمارات العربية المتحدة. تتنوعتكاليف الأبناء وتختلف في حال إقامة الأبناء في موطنهم ويتم التوافق حول سريان أحكام التسويات في دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الموطن وإمكانية تنفيذها في أية دولة أخرى. كما نعمل كذلك على تقدير متوسط النفقات وآليات احتسابها لحماية مصالح الأبناء والطرفين المتنازعين.

يمثل مكتب محمد الهاجري للمحاماة والاستشارات القانونية العديد من العملاء في الدعاوى الأسرية ويمكنه دومًا أن يمثلك ويرعى مصالحك في تلك الدعاوى.